الفوائد الصحيّة لعسل الكستناء

يُعد عسل الكستناء أحد أنواع العسل الناتجة عن استخدام النحل لرحيق أزهار الكستناء عند إنتاجه، ويَتميز بمذاقه الحُلو الخفيف مع القليل من الحموضة والمرارة، ورائحته الزهرية، بالإضافة إلى لونه البني الداكن المائل إلى لون العنبر،[١] ويُمكن أن يُساهم تناول عسل الكستناء بكمياتٍ معتدلة في توفير بعض الفوائد الصحيّة التي يُمكن الحصول عليها عند تناول معظم أنواع العسل، والتي من أبرزها ما يأتي:[٢][٣][٤]

  • تعزيز صحة الجهاز المناعي للفرد وتقليل احتمالية إصابته بالعديد من الأمراض وبعض أنواع العدوى؛ وذلك لمحتوى العسل الغني بالمركبات المُضادة للأكسدة.
  • تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وذلك لمساهمته في تخفيف حِدة العوامل التي تزيد خطر الإصابة كارتفاع مستويات ضغط الدم.
  • تخفيف حِدة بعض الأعراض المُرافقة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي كالسعال.
  • خفض مستويات الالتهاب في الجسم، وبالتالي التخفيف من حِدة بعض المضاعفات المرافقة للإصابة بالالتهابات المُزمنة.
  • تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض التنكسية العصبية ومقاومة الأنسولين عند تناول عسل الكستناء بكمياتٍ معتدلة على المدى البعيد وفقًا لإحدى الدراسات.
  • تسريع عملية التئام الجروح والتخفيف من حِدة الحروق في حال وضع العسل مباشرةً على الجلد.




يُعد عسل الكستناء من أنواع العسل التي تحتوي على نسبةٍ أعلى من غيرها من المعادن، إذ يُمكن أن يُساهم تناوله في توفير كمياتٍ إضافية من بعضها كالبوتاسيوم، والكالسيوم، والمنغنيز.




الأضرار المحتملة لعسل الكستناء

يُعد تناول عسل الكستناء بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضار للمعظم، إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة والآثار الجانبية للبعض خاصةً في حال الإفراط في الكميات المُتناولة منه، وفيما يأتي بعضًا من أكثر هذه الآثار الجانبية شيوعًا:[٥]

  • الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية في حال المُعاناة من الحساسية اتجاه الكستناء.
  • اضطراب مستويات السكر في الدم خاصةً في حال تناوله بكمياتٍ كبيرة من قِبل مرضى السكري.
  • الإصابة بالتسمم الغذائي في حال تقديمه للأطفال الذين تَقل أعمارهم عن 1 سنة؛ وذلك لاحتمالية احتوائه على بعض أنواع البكتيريا التي لا يستطيع جهاز الهضمي للطفل التعامل معها.
  • التأثير في فعالية بعض الأدوية المُتناولة في حال تناولها بالتزامن مع تناول كمياتٍ كبيرة من العسل أو مستخلصاته كالأدوية المميعة للدم.


طرق إضافة عسل الكستناء للغذاء

يُمكن إضافة عسل الكستناء للنظام الغذائي الخاص بالفرد بعدةِ طرق كغيره من أنواع العسل الأخرى، وفيما يأتي بعضًا من هذه الطرق الممكنة:[٦]

  • استخدام عسل الكستناء كمحلٍ طبيعي بديل للسكر لبعض أنواع الأطعمة والمشروبات المختلفة كالشاي، والقهوة، ومخفوقات البروتين، وغيرها.
  • إضافة عسل الكستناء لحبوب الإفطار، والشوفان، والزبادي، والبانكيك؛ لزيادة قيمتها الغذائية.
  • استخدام عسل الكستناء لتحضير بعض أنواع الصلصات والتتبيلات المُضافة لبعض الأطباق المختلفة كسلطات الخضار والفواكه، واللحوم المشوية، وغيرها.
  • دهن كمية من العسل على شريحة من خبز التوست، وتناولها كوجبة خفيفة.

المراجع

  1. "Chestnut Honey", honeytraveler, Retrieved 12/9/2023. Edited.
  2. SaVanna Shoemaker (15/5/2023), "Everything to know about the Health Benefits of Honey", healthline, Retrieved 12/9/2023. Edited.
  3. "Honey: Are There Health Benefits?", webmd, 13/8/2023, Retrieved 12/9/2023. Edited.
  4. "Preventive Impact of Long-Term Ingestion of Chestnut Honey on Glucose Disorders and Neurodegeneration in Obese Mice", ncbi.nlm.nih, 11/2/2022, Retrieved 12/9/2023. Edited.
  5. "HONEY", rxlist, Retrieved 12/9/2023. Edited.
  6. Megan Ware, "Honey: Health Benefits, Uses and Risks", medicalnewstoday, Retrieved 12/9/2023. Edited.