تعرف على فوائد شمع العسل للكحة

شمع العسل للكحة

يُمكن أن يوفر استهلاك شمع العسل (بالإنجليزية: Beeswax) مجموعة من الفوائد الصحية للجسم، ومنها ما هو مُخصص للكُحة، إذ يُمكن أن يساعد شمع العسل على تقليل السعال، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، وتجدر الإشارة إلى أنّ شمع العسل يُفرز من غدد خاصة توجد في بطن النحل، ويحتاج النحل لتكوين 450 غرامًا من شمع العسل إلى 6 أضعاف هذهِ الكمية من العسل.^[١][٢]

فوائد استهلاك شمع العسل للكحة

كما ذُكِر سابقًا يُمكن أن يوفر شمع العسل بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالكحة، ويعود ذلك لاحتوائهِ على العسل، إذ يُمكن أن يُقلل من السعال، والتهاب الحلق، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّهُ يُمكن أن يؤدي تناول العسل من قِبل الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 1 عام إلى تقليل السعال الليلي لديهم، وتخفيف الانزعاج المرتبط به.^[٣][٤][٥]

كما أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ العسل الخام الذي يوجد في شمع العسل قد يكون بنفس فعّالية بعض أدوية السعال التي لا تستلزم وصفة طبية، في حين أنّ العديد من أدوية السعال ليست آمنة للأطفال، لذلك قد يكون العسل بديلاً جيدًا للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة.^[٦]

أبرز العناصر الغذائية الفعَالة في شمع العسل

يُعدّ العسل المكوّن الأساسي في شمع العسل؛ لذا فهو يعدّ مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات، بالإضافة إلى احتوائهِ على بعض الفيتامينات، والمعادن، والمركبات النباتية، ومنها ما يأتي:^[٤]

• مُضادات الأكسدة: وهي مركبات نباتية تُعزز الصحة، وتُقلل من الالتهابات، وقد تُقلل من خطر إصابة الجسم بالأمراض، وتجدر الإشارة إلى أنّ البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)؛ يُعدّ من مضادات الأكسدة الرئيسية في العسل.
• الأحماض الدهنية طويلة السلسلة: (بالإنجليزية: Long chain fatty acids)؛ التي يُمكن أن تساعد على خفض مستويات الكوليسترول.
• الإنزيمات: مثل إنزيم الجلوكوز أوكسيديز (بالإنجليزية: Glucose oxidase)؛ الذي يوفر بعض الخصائص المُضادة للبكتيريا، والميكروبات.

أضرار ومحاذير استهلاك شمع العسل

على الرغم من أن تناول شمع العسل يُمكن أن يُعدّ غير ضارًا إلا أنّهُ قد يُسبب انسدادات في المعدة عند الإفراط في تناولهِ، كما تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ، ومنها ما يأتي:^[٤]

• الحوامل والأطفال: وذلك لاحتوائه على العسل؛ فإنه معرض لخطر التلوث بأبواغ بكتيريا الكلوستريديوم بوتولينيوم (بالإنجليزية: Clostridium botulinum)، التي يمكن أن تُعدّ ضارة للحوامل، وضارة للأطفال الأقل من 12 شهرًا.^[٢]
• المُصابون بحساسية حبوب اللقاح: إذ يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح تجنّب تناول شمع العسل؛ لأنه قد يسبب ردود فعل تحسسيّة.^[٢]
• مرضى السكري: يحتوي شمع العسل على نسبة عالية جداً من السكريات لذلك؛ يُفضل تناوله بكميات معتدلة.^[٢]
• الذين يتناولون أدوية معينة: يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة استشارة الطبيب، أو مقدمي الرعاية الصحية، للتأكد من عدم تعارض شمع العسل مع مفعول الدواء.^[٧]