الفرق بين شمع العسل الفاتح والغامق


شمع العسل الفاتح

يعدّ شمع العسل الفاتح أو أبيض اللون هو النوع الذي تم إنتاجه حديثًا، حيث إنّه إذا تم استخدامه فقط لتخزين العسل فسوف يحتفظ بلونه الفاتح، ولكنّه سرعان ما يتحول إلى اللون الأصفر الباهت وذلك بعد معالجة النحل له، كما يتميز بقيمته العالية مقارنةً بالشمع ذو اللون الداكن،[١] وللحصول على الشمع النقيّ فإنّه يجب تصفيته عند معالجته؛ حيث تمتلئ الأقراص المسؤولة عن فقس بيض النحل بحبوب اللقاح، وبقايا النحلات، والشرانق، وغيرها من بقايا النحل، وتجدر الإشارة إلى أنّ شمع العسل الفاتح هو صالح للأكل، ويختلف مذاقه عن الشمع الداكن؛ حيث إنّه يميل إلى نكهة البندق.[٢]


شمع العسل الداكن

تجدر الإشارة إلى أنّ شمع العسل يكاد أن يكون أبيض اللون، ولكنّه يصبح أصفرًا متفاوت اللون إلى شديد اللون بعد ملامسته للعسل وحبوب اللقاح، ومع مرور الوقت فإنّه يتحول إلى اللون البني، وعندما يلامس الهواء فإنّه يتصلب ويتحول إلى قشور، مما يسمح بتكوين البنية المعروفة لقرص العسل.[٣]


كما تتم ملاحظة شمع العسل الداكن بعد عدّة مواسم من جمع العسل، وكذلك يُمكن العثور عليه في أقراص فقس البيض؛ وهو المكان الذي تضع فيه ملكة النحل بيضها وتربي المستعمرة بيضًا جديدًا من النحل، وبسبب الأنشطة العديدة التي تحدث بداخل هذه الأقراص فإنّ ذلك يفسّر سبب تحول شمع العسل إلى اللون البني الداكن أو الأسود، وتجدر الإشارة إلى أنّ قرص العسل من هذا اللون هو صالح للأكل أيضًا ويتيمز بطعمه اللذيذ.[٢]


ويحتوي قرص العسل الأسود على مكونين أساسيين، هما؛ العسل الخام، والشمع، ويعدّ العسل الخام غنيًا بمضادات الأكسدة والإنزيمات، أمّا شمع العسل يحتوي على أحماض دهنية طويلة السلسلة، ويعد الشمع الأسود مفيدًا في التحسين من حالات العطاس، والسعال؛ لاحتوائه على العسل الخام.[٢]


خصائص شمع العسل

يحتاج النحل إلى الشمع لبناء أقراص العسل، ويتم إنتاج الشمع بواسطة غدد شمعية يُمكن العثور عليها في أجسام النحلة، حيث تتطور هذه الغدد من بداية عمر النحلة؛ أي في عمر 12 يوماً إلى 18 يوماً، ومن الجدير بالذّكر أنّه تقل غدد إنتاج الشمع في النحل الأكبر سنًا، إلّا أنّه يمكن إعادة تنشيط غدد الشمع في حالات الطوارئ، ويتم إنتاج أكبر كميات من الشمع خلال مرحلة نمو النحل في ظل ظروف مناخية معتدلة خلال الفترة من نيسان إلى تموز، ويتميز شمع العسل بخصائص عديدة، نذكر منها ما يأتي:[٤]

  • اللون: يتراوح من الأصفر إلى الأصفر المائل للبني.
  • الرائحة: يجب أن تكون الرائحة لطيفة وشبيهة بالعسل.
  • اختبار المضغ: يجب ألا يلتصق الشمع بالأسنان عند إجراء اختبار المضغ.
  • اختبار الكسر: يجب أن تكون بنيته حبيبية دقيقة وليست بلورية عند اختبار الكسر.
  • اختبار القطع: يجب ألا يلتصق الشمع بالسكين عند إجراء اختبار القطع.
  • اختبار الشظايا: يجب أن يكون للشظايا شكل حلزوني عند خدش الشمع بالمسامير أو السكين.
  • اختبار العجن: يجب أن يكون الشمع ليّناً بعد العجن مدة 10 دقائق.
  • الثبات: يجب أن لا يلتصق شمع العسل عند القطع.

المراجع

  1. Yeshitila Eshete and Tekeba Eshetie (13/11/2018), "A review on crude beeswax mismanagement and lose: opportunities for collection, processing and marketing in Ethiopia", medcraveonline.com, Retrieved 31/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "What Makes Beeswax Turn Black? We’ve Got The Answer", grampashoney.com, 31/8/2021, Retrieved 27/4/2021. Edited.
  3. Justyna Szulc,,Waldemar Machnowski, Anita Jachowicz and others (5/2/2020), "Beeswax-Modified Textiles: Method of Preparation and Assessment of Antimicrobial Properties", polymers, Issue 2, Folder 12, Page 344. Edited.
  4. Stefan Bogdanov , "Beeswax: Production, Properties Composition and Control ", citeseerx.ist.psu.edu, Retrieved 31/8/2021. Edited.