فوائد ومضار عسل السدر

فوائد ومضار عسل السدر

فوائد عسل السدر

من أهم الفوائد الصحية لعسل السدر ما يأتي:

الحفاظ على صحة الكلى

بيّنت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران التأثير المحتمل لكل من عسل السدر وحبة البركة في تقليل خطر الإصابة باعتلال الكلى (بالإنجليزية: Nephropathy)، وقد بيّنت نتائجها أنّ عسل السدر وحبة البركة يعتبران من العوامل الفعالة في الحدّ من خطر الإصابة بأمراض الكلى إضافة إلى التحسين منها، ولكنّ هذه النتائج بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث العملية على البشر تحديدًا لمعرفة مدى تأثيرها عليهم.^[١]

التقليل من نمو بعض أنواع البكتيريا

حددت إحدى الدراسات مدى امتلاك عسل السدر للخصائص المضادة للبكتيريا، فقد أشارت نتائجها إلى أنّ هذا النوع من العسل قد كان فعّالًا في تقليل نمو بعض أنواع البكتيريا المسببة للتسمم الغذائيّ، وهم؛ بكتيريا اللستيريا المولدة للخلايا الوحيدة، وبكتيريا السلمونيلا المعوية، وبكتيريا الإشريكية القولونية، وبكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولذلك يُوصى باستخدام عسل السدر كمادة حافظة طبيعية ومضادة للجراثيم، وإضافةً إلى ذلك؛ يمكن استخدام عسل السدر للتقليل من العدوى البكتيرية الناجمة عن هذه الأنواع.^[٢]

التخفيف من قرحة المعدة

تناولت دراسة أُجريت على الجرذان تأثيرات عسل السدر السعودي في تقليل قرحة المعدة، وقد أظهرت النتائج أنّ استخدام عسل السدر السعودي قد يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب قرحة المعدة.^[٣]

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

فقد أشارت دراسة حديثة أنّ عسل السدر يحتوي على مكونات تقلل نمو الخلايا السرطانية في الكبد، ولكنّه لا يملك ذات التأثير في الحدّ من تكاثر خلايا سرطان عنق الرحم.^[٤][٥]

مضار استخدام عسل السدر

تجدر الإشارة إلى عدم وجود معلومات توضّح سلامة استخدام عسل السدر، ولكن يمكن تناول العسل بشكل عام من قِبل البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة، بينما يجب تجنب استهلاك العسل من قِبل الأطفال الرّضع الذين يقل عمرهم عن 12 شهراً بسبب احتمال الإصابة بالتسمم الغذائي، ولكنّه لا يشكّل خطرًا على الأطفال الأكبر سنًا أو البالغين، ومن جانب آخر يجب تجنب استهلاك العسل المُستخرج من رحيق شجر الورد؛ فقد يحتوي هذا النوع على سموم قد تسبب مشاكل في القلب وانخفاضاً في ضغط الدم، وألماً في الصدر.^[٦]

وهنالك بعض الفئات الأخرى التي يجب عليها الحذر عند تناول العسل:^[٧][٦]

• الحوامل، والمرضعات: يمكن تناول العسل بالكميات المتوفرة في الطعام، ولكنّ هنالك بعض المخاوف المتعلّقة بالتسمم الغذائي الذي ينطبق على الرضع والأطفال الصغار وليس على البالغين أو النساء الحوامل، كذلك لا يُعرف الكثير عن سلامة العسل عند استخدامه بكميات كبيرة كالموجودة في المستلخصات والمكملات لذا يجب تجنبه بهذه الكميات للنساء الحوامل أو المرضعات.
• مرضى السكري: قد يؤدي استخدام كميات كبيرة من العسل إلى زيادة مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، لذا يجب استشارة الطبيب والانتباه لتناول العسل بالكميات المعتدلة.
• المصابون بحساسية حبوب اللقاح: يجب تجنّب تناول العسل من قِبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح، فقد يسبب العسل المصنوع من حبوب اللقاح ظهور أعراض التحسس.
• الذين يتناولون بعض الأدوية: فقد يتداخل عسل مع بعض الأدوية، بالتالي يجب تجنب الجمع بين استهلاك هذه الأدوية مع عسل السدر، إضافة إلى أهمية استشارة الطبيب:
• الأدوية المضادة للتخثر: كالأسبرين؛ فقد يقلل استهلاك العسل من سرعة تخثر الدم وهو ما قد يزيد من ظهور الكدمات والنزيف.
• بعض الأدوية المضادة للصرع: مثل؛ الفنيتويين (بالإنجليزية: Phenytoin) فقد يزيد تناول العسل من الأعراض الجانبية لهذا الدواء.
• الأدوية التي تتحول في الكبد: مثل؛ الفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil) فقد يقلل العسل من سرعة تحليل هذه الأدوية في الكبد مما يزيد من أعراضها الجانبية.

نبذة عن عسل السدر

يستخرج عسل السدر (بالإنجليزية: Sidr honey) من رحيق شجرة دائمة الخضرة تُعرف بـ Ziziphus spina-christi ترجع في أصولها إلى شمال إفريقيا وجنوب وشرق آسيا، ويُعد عسل السدر من أنواع العسل المشهور تحديدًا في الدول العربية كاليمن، وتجدر الإشارة إلى أنّ عسل السدر هو من أغلى أنواع العسل في السعر، وقد تم استخدامه في الغذاء ولخصائصه الصحية، ومن الجدير بالذّكر أنّ العسل يتكون بشكلٍ أساسي من السكريات، كالفركتوز الذي يُشكل النسبة الأكبر بينها؛ حيث تتراوح نسبته بين 40-50%، والجلوكوز 32-37%، بالإضافة إلى كمية ضئيلة من السكروز تقل عن 2%، وبعض والمعادن والمكونات الأخرى التي تقل عن 0.1% منها.^{[٨][٩][١٠]}