عسل الكافور

يُعدّ عسل الكافور (بالإنجليزية: Eucalyptus honey)؛ من أنواع العسل التي يتم حصادها من شجر الكينا، وهي شَجرة دائمة الخُضرة، ويظهر عسل الكافور باللون البرتقالي البني والباهت وليس شبه شفاف، وتُعدّ كثافتهِ متوسطة إلى عالية، ونكهتهِ مُشابهة لنكهة الكراميل، ويُعدّ مُتوسط الحلاوة، كما أنّهُ يُمكن أن يتبلور سريعًا؛ وذلك لاحتوائهِ على نسبة عالية من سكر الفركتوز، وتجدر الإشارة إلى أنّ عسل الكافور يحتوي على بعض الفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، ومضادات البكتيريا، وبالتالي فإنّهُ يُمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد الصحيّة لِلجسم.[١][٢]


فوائد استهلاك عسل الكافور

يمكن أن يوفر استهلاك عسل الكافور مجموعة من الفوائد الصحيّة للجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكد من فعّاليتهِ، ومن هذهِ الفوائد ما يأتي:[٣]

يًمكن أن يُخفف من السعال

إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ عسل الكافور يُمكن أن يُخفف من السُعال لدى الأطفال الذي تزيد أعمارهم عن 1 عام، كما أنّهُ يُمكن أن يُخفف من السعال الليلي وبالتالي قد يُحسّن من جودة النوم عند الأطفال، وإضافًة إلى ذلك يُمكن أن يُقلل من السعال المستمر بعد العدوى لدى البالغين؛ ويعود ذلك لاحتوائهِ على مُضادات الأكسدة.


يُمكن أن يُقلل من بعض الأمراض الجلدية

إذ يُمكن استخدام عسل الكافور لتسريع التئام الجروح، والحروق، كما أنّهُ يُمكن أن يُقلل من لدغات ولسعات الحشرات.


يُمكن أن يُقلل من الإسهال

إذ تُشير إحدى الدراسات المحدودة أنّ عسل الكافور يُمكن أن يكون لهُ بعض الخصائص المضادة للإسهال.


يُمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد الأخرى

ومنها ما يأتي:

  • يُمكن أن يُخفف من تيبس العضلات، وآلام المفاصل.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالالتهابات، وأمراض الجهاز التنفسي.
  • يُمكن أن يُخفف من أمراض المسالك البولية.
  • يُمكن أن يقوي المناعة.


العناصر الغذائيّة في عسل الكافور

يتكوّن عسل الكافور بِشكل أساسي من السُكر، بالإضافة إلى كمية قليلة من الفيتامينات، والمعادن، ونَذكر فيما يأتي بعض العناصر الغذائيّة التي توجد في عسل الكافور:[٣]

  • الفيتامينات: مثل؛ فيتامين ج، وفيتامين ب9.
  • المعادن: يحتوي على نسبة قليلة من السيلينيوم.
  • الفلافونيد: مثل؛ التريستين، والميريستين، وكريستين.
  • السّكريات: مثل؛ الفركتوز، والجلوكوز.


أضرار ومحاذير استهلاك عسل الكافور

يُعدّ عسل الكافور كغيره من الأنواع الأُخرى من العسل غير ضارًا عند تناولهِ بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الأطفال: يُمنع إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 1 سنة العسل؛ إذ يُمكن أن يُسبب لهم التسمم السجقي (بالإنجليزية: Botulism).
  • الحوامل والمرضعات: وذلك لعدم وجود معلومات علمية كافية تُثبت مدى سلامة تناولهم للعسل بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية؛ لذا يُنصح تناولهِ خلال هذين الفترتين بكميات صغيرة فقط كالتي توجد في الطعام.
  • مرضى السكري: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة منهُ إلى زيادة مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
  • المصابون بحساسية حبوب اللقاح: وذلك لأنّ العسل يحتوي على حبوب اللقاح، وبالتالي يُمكن أن يزيد من خطر حدوث ردود فعل تحسسيّة.


طرق صحيّة لإضافة العسل في الغذاء

تتعدد الطرق التي يُمكن خلالها إضافة عسل الكافور إلى النظام الغذائي، إذ يُمكن تَناول العسل لوحدُه بالمِلعقة مع الانتباه للكميّة المستهلكة منه، كما يمكن استخدامه بعدّة طُرق أُخرى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن أن يُغيّر من مذاق الطعام، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من هذهِ الطرق:[٢]

  • استخدام العسل في تحليّة المشروبات مثل الشاي.
  • إضافة العسل إلى الفاكهة المشويّة، والجُبن الأزرق.
  • إضافة العسل إلى صلصات السلطة، والتتبيلات.
  • إضافة العسل إلى المخبوزات.
  • إضافة العسل أثناء طهي الطعام.

المراجع

  1. "Eucalyptus honey", healthy with honey, Retrieved 14/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "What Is Eucalyptus Honey? Uses, Nutrition And Benefits", diethive, Retrieved 14/8/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Eucalyptus honey", healthy with honey, Retrieved 14/8/2021. Edited.
  4. "Honey", medlineplus, Retrieved 8/9/2021. Edited.