كمية الكربوهيدرات المتوفرة في عسل النحل

تُعدّ الكربوهيدرات المصدر الرئيس للسعرات الحرارية في عسل النحل، وتتمثل بالسكريات التي يُشكل سكر الغلوكوز ما نسبته 50% منها، وسكر الفركتوز 50%، وتحتوي الملعقة الكبيرة الواحدة من عسل النحل أيّ ما يُعادل 21 غرامًا منه على 17 غرامًا من الكربوهيدرات.[١][٢]

أبرز العناصر الغذائيّة والمركبات النباتيّة في عسل النحل

يحتوي عسل النحل على بعض العناصر الغذائيّة والمركبات النباتيّة المفيدة لصحة الجسم، ومنها:[٣][١]


مضادات الأكسدة

إذ يحتوي العسل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة القوية؛ مثل؛ الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والأحماض الفينولية (بالإنجليزية: Phenolic acids)، والتي بدورها تُساهم في الحدّ من الجذور الحرة المُسببة للأمراض، ممّا يُقلّل من خطر تلف الخلايا الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وتُشير بعض الدراسات إلى أنّ المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة تُساهم أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل؛ أمراض القلب، والسكري، وغيرها.


المعادن، والفيتامينات

إذ يحتوي عسل النحل على بعض المعادن، وتشمل؛ النحاس، والحديد، والكالسيوم، والزنك، وغيرها، وكذلك يحتوي على بعض أنواع الفيتامينات كمجموعة فيتامينات ب، ومن الجدير بالذكر أنّ العسل ذو اللون الداكن يمكن أنّ يحتوي على كمية أكبر من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالعسل ذو اللون الفاتح.


البروتينات

يحتوي العسل على كمياتٍ ضئيلة من البروتين، إذ يمكن أنّ تصل إلى 0.06 غرام في بعض منتجات العسل، ولكن هذه الكمية غير كافية للمساهمة في تغطية الاحتياج اليوميّ من البروتين.


الفوائد الصحيّة لعسل النحل

يعدُّ العسل بديلًا صحيًّا للسكر الأبيض، نظرًا لما يمتلكه عسل النحل من فوائد صحيّة مرتبطة بمحتواه من العناصر الغذائيّة ومضادات الأكسدة، ولكن مازال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات بعض هذه الفوائد، ومنها:[٣][٤]

  • يُساهم في تحسين صحة القلب؛ حيث إنّه يُقلّل من العوامل المرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب، كمستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ومستوى ضغط الدم.
  • يَحُدّ من ارتجاع حمض المعدة.
  • يُقلّل من حِدّة السعال الليليّ لدى الأطفال.
  • يُساهم في التئام الجروح، والتخفيف من بعض الأمراض الجلدية، مثل؛ الصدفية، والتهاب الجلد، نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا.


نبذة عامة حول عسل النحل

يتميز عسل النحل بكونه ذو مذاق حلو، يُنتجه النحل باستخدام رحيق أزهار النباتات، إذ يتغذى النحل على الرحيق، ويخزن النحل العسل داخل أقراص العسل الشمعيّة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من أنواع العسل التي تختلف عن بعضها باختلاف مصدر الرحيق، وطريقة استخراج العسل، وما إذا كان العسل خام أو مبستر، بالإضافة إلى درجة اللون، وتشمل الأنواع الأكثر شيوعًا كلّ من عسل البرسيم، وعسل الحنطة السوداء، وعسل زهر البرتقال، وعسل التوت الأزرق وغيرها،.[٣][٤]


ومن الجدير بالذكر أنّه يُنصح تجنب استهلاك العسل من قِبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وذلك بسبب خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ.[٣][٤]

المراجع

  1. ^ أ ب Malia Frey, "Honey Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 5/10/2021. Edited.
  2. "Honey", fdc.nal.usda, 4/1/2021, Retrieved 5/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Rachael Link (22/1/2019), " Is Honey Good for You, or Bad?", Healthline , Retrieved 8/9/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Joseph Nordqvist , "Everything you need to know about honey", medicalnewstoday, Retrieved 6/10/2021. Edited.