كيفية حفظ عسل النحل
بشكل عام يُعدّ العسل من الأطعمة التي لا تفسد بسهولة، لاحتوائه على نسبة عالية من السكر، وانخفاض نسبة الرطوبة فيه، ما يجعله يقلل من نمو البكتيريا بشكل طبيعي، بالتالي يمكن أن يستمر تخزينه المناسب لسنوات،[١] ونذكر فيما يأتي بعض العوامل التي يجب الانتباه حول كيفية حفظ عسل النحل لفترة أطول:[٢][٣]
ظروف تخزين العسل
يُخزن العسل في مكان بارد أي أقل من 10 درجات مئوية وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، أو بدرجة حرارة الغرفة، أو يمكن تخزينه في الثلاجة إلا أنه قد يتبلور ويصبح أكثر كثافة، كما يمكن تخزينه في الأوعية محكمة الإغلاق المصنوعة من الزجاج أو البلاستيك، ويُفضل تخزينه بالوعاء الأصلي الذي تم تعبئته فيه، ومن الجدير بالذكر أنه يجب تجنب وضع العسل في علب معدنية؛ فقد تسبب تأكسده.
الحرارة والرطوبة
تعدّ الرطوبة والحرارة من مفسدات العسل، لذا يجب تجنب وضعه بالقرب من مصدر للحرارة، مثل؛ الفرن، والموقد، وأشعة الشمس، ولتجنب وصول الرطوبة للعسل فإنّه يجب التأكد من الإغلاق المحكم لوعاء العسل، واستخدام ملعقة جافة أثناء الغَرف من العسل، حيثُ إنه بمجرد وصول كمية صغيرة من الماء والرطوبة إلى العسل فإنّ ذلك يؤدي إلى زيادة عملية التخمير له وهو ما يقلل من جودة العسل.
مدة صلاحية العسل
تعتمد مدة صلاحية العسل على كيفية صنعه؛ سواءً كان مبستراً أو خاماً، أو طريقة تعبئته، وكيفية تخزينه، بالتالي يمكن أن تحصل بعض التغيرات الكيميائية الطبيعية في العسل مع مرور الوقت، مثلاً أن يصبح لونه داكناً، أو يتبلور، لكنّ ذلك لا يفسده بل يقلل من جودته فقط، مع الإشارة إلى أنّ العسل يُعدّ من الأطعمة التي تمتلك عمراً افتراضياً طويلاً إذا تم تخزينه بشكل جيد، ومن جانب آخر تحدد التوصيات العامة عمر العسل سنتين وفقا لمجلس العسل الوطني (بالإنجليزية: The National Honey Board).[٤]
تبلور العسل
يحدث تبلور العسل بسبب درجات الحرارة المنخفضة، أو وجود حبوب اللقاح فيه، ما يجعل العسل يبدو عكراً، ومع ذلك فإنه لا يؤثر في سلامة العسل، لكن يجعل مظهره غير مرغوب لدى المستهلك، ويمكن التخفيف من تبلوره وإعادته لشكله السائل من خلال تسخينه، وذلك عن طريق وضع وعاء العسل في حمام ماء ساخن، وتقليبه، كما يجب تجنب تسخين العسل أو غليه على درجة حرارة عالية، حيث يساهم ذلك في تغيير نكهة ولون العسل، كما يُنصح تجنب تسخينه باستخدام الميكروويف.
نبذة عامة عن العسل
يُعدّ العسل عبارة عن سائل حلو يتم تصنيعه من النحل من رحيق الأزهار، ويمتاز على مدى سنين طويلة بخصائصه الصحية التي تزوده بفوائد واستخدامات عديدة، حيث يُعدّ غنيّاً بمضادات الأكسدة التي تُساهم في تقليل التلف على الخلايا بسبب الجذور الحرة، كما يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، ما يساهم في تعزيز مناعة الجسم، وتقليل فرص انتشار العدوى، والتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي، وغيرها من الفوائد.[٥][٦]
المراجع
- ↑ Sarah Lewis (17/4/2019), "22 Healthy Foods That Don’t Spoil Easily", healthline, Retrieved 15/8/2021. Edited.
- ↑ Elise Mandl (20/5/2018), "Does Honey Ever Go Bad? What You Should Know", healthline, Retrieved 15/8/2021. Edited.
- ↑ Peggy Trowbridge Filippone (8/7/2021), "How to Properly Store Honey", thespruceeats, Retrieved 15/8/2021. Edited.
- ↑ Malia Frey (23/6/2020), "Honey Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 15/8/2021. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (19/5/2021), "Everything you need to know about honey", medicalnewstoday, Retrieved 15/8/2021. Edited.
- ↑ Rena Goldman (15/11/2019), "The Top 6 Raw Honey Benefits", healthline, Retrieved 15/8/2021. Edited.