ما هو العسل الأبيض وما أهم فوائده؟

العسل الأبيض

يُعدّ العسل الأبيض أحد أنواع العسل الطبيعي، والذي ينتج عن طريق استخدام النحل لرحيق بعض أنواع الأزهار بما فيها؛ أزهار نبتة الميرمية، والبرسيم الحجازي، ونبتة السنفية ضيقة الأوراق (بالإنجليزية: Fireweed)، والنفل الأبيض (بالإنجليزية: White clover)، ويُعدّ من أنواع العسل ذات المذاق الحلو بدرجة بسيطة مقارنة بالعسل الداكن، أما لونه فيمكن أنّ يكون بلون العنبر الفاتح جداً، أو ما يشبه درجة لون الماء الصافي.^[١]

كما يوجد نوع نادر من العسل الأبيض يُسمى بعسل كياوي (بالإنجليزية: Kiawe honey) والذي ينتج من رحيق أشجار الكياوي في هاواي.^[١]

فوائد العسل الأبيض

يمتلك العسل الأبيض العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي:^[١]

امتلاك خصائص مضادة للأكسدة

إذ يحتوي العسل الأبيض على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تشمل؛ الفلافونويدات، والمركبات الفينولية، والتي بدورها تُساهم في التقليل من تعرض الخلايا للتلف لاحتوائها على مركبات ضارة تعرف بالجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، والتي بدورها تزيد من خطر الإصابة بزيادة الأمراض المُزمنة؛ كأمراض القلب، والسرطان، وغيرها، وتزيد من أعراض الشيخوخة.

التقليل من مشاكل الجهاز الهضمي

إذ وجدت بعض الأبحاث أنّ للعسل تأثيراً فعالاً في التقليل من مشاكل الجهاز الهضميّ؛ كالإسهال، وقرحة المعدة، وتخفيف الشعور بالألم، والمساعدة على الالتئام، ولكن يُنصح عدم استهلاك العسل الخام من قِبل المُصابين بالقرحة واستشارة الطبيب للتخفيف من هذه المشكلات الصحيّة، بالإضافة إلى أنه ما زال هناك بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباته فاعليته.

امتلاك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات

إذ أظهرت بعض الدراسات أنّ العسل قد يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، حيث يحتوي العسل على مركب بيروكسيد الهيدروجين؛ الذي يثبط أو يقلل من نمو الكائنات الحية الدقيقة.^[٢]

أبرز العناصر الغذائيّة والمركبات النباتيّة الموجودة في العسل عامة

يحتوي العسل بشكلٍ عام على مجموعة من العناصر الغذائيّة والمركبات النباتيّة، ومنها:^[٣]

• الكربوهيدرات: التي تمثل ما نسبته 82% من مكونات العسل، والتي تتكون بشكل أساسي من السكريات، مثل: سكر الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز، والمالتوز، وغيرها.
• البروتينات، والأحماض الأمينية: إذ يحتوي العسل على مجموعة من الإنزيمات كإنزيم الإنفرتيز الذي يحول سكر السكروز إلى جلوكوز والفركتوز، والأحماض الأمينية؛ حيث يُعدّ البرولين (بالإنجليزية: Proline) من أكثر هذه الأحماض الأمينة وفرة في العسل.
• الفيتامينات، والمعادن: إذ يحتوي العسل على كمياتٍ ضئيلة من الفيتامينات كفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، والفولات، وغيرها، أما المعادن فيحتوي على مجموعة من المعادن بكمياتٍ قليلة، مثل: الكالسيوم، والحديد، والزنك، والفسفور، والكروم، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم.
• المركبات النباتيّة: إذ يحتوي العسل على مجموعة من المركبات النباتية التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، مثل؛ الفلافونويدات.

طرق صحيّة لاستهلاك العسل عامة واستخدامه في الغذاء

توجد عدة طرق صحيّة لاستهلاك العسل بشكلٍ عام واستخدامه في الغذاء، إذ يمكن استهلاك العسل بالكميات المسموحة عن طريق تناوله مباشرة، أو استخدامه كبديل للسكر في المخبوزات وغيرها من الأطعمة، أو إدخاله للنظام الغذائيّ:^[٤]

• المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة.
• المشروبات الباردة كالعصائر والكوكتيل.
• تتبيلات السلطات، والصلصات الجانبية.
• بذور الشيا والشوفان.
• الفواكه الطازجة بجميع أنواعها.

محاذير تناول العسل عامة

يمكن تناول العسل للبالغين ضمن الكميات المعتدلة، ولكن يُنصح عدم إعطائه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنة الواحدة، كما يجب استشارة الطبيب وأخصائي التغذية في حال وجود مشكلات صحيّة لتحديد الكميات المسموح بتناولها تبعًا للنظام الغذائيّ المُتبع، ومن الفئات التي تحذر من استهلاك العسل بكميات كبيرة؛ الحامل والمرضع، ومرضى السكري، كما يجب تجنب استهلاكه من قبل الذين يعانون من الحساسية تجاه حبوب اللقاح.^[٥]