عسل الأفيون ما هو وما أهم استخداماته
يُعدّ الأفيون مادة مستخرجة من نبات الخشخاش (بالإنجليزية: Poppy)،[١] وتحديدًا من لبن نبات الخشخاش (بالإنجليزية: Poppy Latex)؛ وهو سائل أبيض في جراب نبات الخشخاش، أما بذور وزيوت الخشخاش فلا تحتوي على مادة الأفيون، على الرغم من وجود احتمالية تلوث بذور الخشخاش والزيت ببعض من لبن نبات الخشخاش.[٢]
أما فيما يخص استخدامات عسل الأفيون فلا توجد معلومات وأدلة علمية كافية حول استخداماته، ولكن توجد بعض الاستخدامات والفوائد الخاصة بمادة الأفيون منذ القدم والتي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:
مُسكن للآلام
إذ يشيع استخدام مادة الأفيون في المُساعدة على تقليل الآلام، ومهدئ، ولكن يُنصح استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ دواء أو منتج يحتوي على الأفيون ومشتقاته.[٣]
التقليل من اضطرابات الجهاز الهضميّ
إذ وجد أنّ استخدام الأفيون ومشتقاته في بعض المنتجات يمكن أنّ تُساهم في التقليل من بعض اضطرابات الجهاز الهضميّ، مثل؛ التخفيف من الإسهال، والتقليل من حركة الأمعاء، ولكن ما زال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات فاعلية مشتقاته وعسله.[٤]
أضرار ومحاذر استهلاك عسل الأفيون
درجة أمان استهلاك عسل الأفيون
لا تتوفر معلومات كافية حول مدى سلامة استهلاك عسل الأفيون بشكلٍ خاص، ولكن يُمكن استهلاك العسل بشكلٍ عام من قبل معظم البالغين عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، أما فيما يخص مادة الأفيون فلا توجد معلومات كافية حول مدى سلامة استخدامها بالكميات الموجودة بالطعام، كما يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها بالكميات الكبيرة المتوفرة في المكملات والمستخلصات.[٥][٦]
محاذير استهلاك عسل الأفيون
لا توجد معلومات كافية حول محاذير استهلاك عسل الأفيون بشكلٍ خاص، ولكنّ هناك مجموعة من محاذير الاستهلاك لبعض الفئات العمرية والمرضية، لكل من عسل النحل ومادة الأفيون، ومنها ما يأتي:
- فترتيّ الحمل والرضاعة الطبيعية: يُمكن تناوُل العسل بشكلٍ عام خلال فترتيّ الحمل والرضاعة، وذلك ضمن الكميات الموجودة في الطعام، ولكن لا تتوفر معلومات كافية حول مدى سلامة استهلاكه بالكميات الكبيرة في هذه الفترة، كما أنّه لا تتوفر معلومات كافية حول سلامة استهلاك الأفيون أيضاً، لذا يُنصح تجنب تناول العسل، أو المنتجات التي تحتوي على الأفيون ومشتقاته خلال هاتين الفترتين، واستشارة الطبيب قبل استخدام المنتجات التي تحتوي عليهما.[٥][٧]
- المصابون بالحساسية: إذ يمكن أنّ يُعاني بعض الأفراد من الحساسية اتجاه حبوب اللقاح، ممّا يزيد من خطر ظهور ردود فعل تحسسيّة لديهم عند تناول العسل، لذا يُنصح تجنب تناول العسل من قِبل مُصابين بالحساسية حبوب اللقاح.[٥]
- المصابون بالسكري: إذ يمكن أنّ يؤدي تناول كمياتٍ كبيرة من العسل بمختلف أنواعه إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير خاصة لدى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، لذا يجب مراقبة مستويات السكر بشكلٍ مستمر واستشارة أخصائي التغذية لتحديد الكميات المسموحة من العسل في النظام الغذائيّ.[٥]
المراجع
- ↑ Maria Martinez, Salome Ballesteros (2019), "Opium poisoning in modern times. An overview", sciencedirect, Retrieved 23/9/2021. Edited.
- ↑ Jill Seladi-Schulman (21/1/2020), "What’s the Benefit of Poppyseed Oil?", healthline, Retrieved 23/9/2021. Edited.
- ↑ "Opium", drugs, Retrieved 23/9/2021. Edited.
- ↑ "Opium Tincture", webmd, Retrieved 23/9/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Honey", webmd, Retrieved 23/9/2021. Edited.
- ↑ "OPIUM ANTIDOTE", rxlist, Retrieved 23/9/2021. Edited.
- ↑ "Opium preparation ", drugs, Retrieved 23/9/2021. Edited.