عسل نحل زهرة الخشخاش: فوائده واستخدماته

فوائد عسل نحل زهرة الخشخاش

لا توجد معلومات وأدلة علمية كافية حول فوائد عسل نحل زهرة الخشخاش، ولكنّ هناك بعض الفوائد التي يمتلكها بنات الخشخاش، والتي من الممكن أنّ تُنقل للعسل المستخرج منها مع الإشارة إلى أهمية استشارة الطبيب، ونذكر منها ما يأتي:

تقليل الأعراض المُصاحبة لمشاكل الجهاز التنفسيّ

وجدت إحدى الدراسات أنّ لعسل النحل بشكلٍ عام تأثير فعال في التقليل من حِدة السعال الليلي لدى الأطفال،^[١][٢] وإلى جانب ذلك فقد استخدمت بذور زهرة الخشخاش للتقليل من الأعراض المُصاحبة لمشاكل الجهاز التنفسي كالسعال والربو، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية تثبت فاعلية البذور أو عسل زهرة الخشخاش في ذلك.^[٣]

تهدئة الآلام المختلفة

إذ يحتوي نبات الخشخاش على مجموعة من المركبات التي تمتلك خصائص تُساهم في التخفيف من الآلام، وتهدئتها، بالإضافة إلى المساعدة على النوم، ممّا قد يجعله من الطرق الفعالة للتقليل من الأرق، ومن المركبات التي يحتوي عليها نبات الخشخاش؛ المورفين، والكوديين، والثيبين وغيرها، والتي عادةً ما توجد في تركيبات الأدوية المُخصصة لتسكين الآلام.^[٤]

تخفيف الأعراض المُصاحبة لبعض المشاكل الهضميّة

إذ يُستخدم نبات الخشخاش للتخفيف من الأعراض المُصاحبة لمشاكل الجهاز الهضميّ، كالإسهال الناتج عن بعض أنواع العدوى، والإمساك، بالإضافة إلى تحسين صحة الأمعاء، ولكن ما زالت لا تتوافر أدلة علمية كافية لإثبات هذه الفاعلية سواءً لنبات الخشخاش أو لعسله.^[٤][٣]

استخدامات عسل نحل زهرة الخشخاش

استخدمت بذور الخشخاش بأشكالها المُتعددة في العديد من الاستخدامات التقليدية كمهدئات، ومضادات للتشنجات البطنيّة، وغيرها، وبالرغم من ذلك فلا توجد معلومات وأدلة علمية كافية حول استخدامات عسل نحل نبات الخشخاش، ولكن توجد بعض الاستخدامات التقنية الأخرى للخشخاش التي يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، ومنها ما يأتي:^[٥]

فحص تشخيص الناسور

يُعدّ استخدام بذور الخشخاش لتشخيص الناسور من أساليب التشخيص الفعالة، إذ عادةً ما يكون نسبة نجاح اختبار بذور الخشخاش واختبار الفحم ما يُقارب 100%.

فحص سرطان الكبد

إذ يمكن استخدام زيت بذور الخشخاش في تقنيات التصوير للكشف عن سرطان الكبد الدموي، وذلك بسبب تراكم زيت بذور الخشخاش في الخلايا الكبديّة السرطانيّة.

نبذة عن عسل نحل زهرة الخشخاش

يُعدّ عسل النحل عبارة عن سائل حلو المذاق، ينتج عن طريق استخدام النحل لرحيق بعض أنواع الأزهار المختلفة،^[٢] ومنها رحيق زهرة الخشخاش، وتجدر الإشارة إلى أنّه يوجد ما يُقارب 70-100 نوع من نبات الخشخاش، وعادةً ما يكون لون هذه النباتات ما بين الأبيض إلى الأحمر الأرجواني، أما بذورها فيكون لونها ما بين اللون الكريمي الخفيف إلى الأزرق المائل للأسود.^[٥]

أضرار ومحاذر استهلاك عسل نحل زهرة الخشخاش

درجة أمان استهلاك عسل نحل زهرة الخشخاش

لا تتوافر معلومات كافية حول مدى سلامة استهلاك عسل نحل زهرة الخشخاش بشكلٍ خاص، ولكن يُمكن استهلاك عسل النحل وبذور زهرة الخشخاش بشكلٍ عام دون القلق من أضرارها من قبل معظم البالغين بكمياتٍ معتدلة، وقد يكون تناول بذور زهرة الخشخاش غير ضار عند تناوله بالكميات الكبيرة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه للحالات الصحية.^[٦][٣]

محاذير استهلاك عسل نحل زهرة الخشخاش

لا توجد معلومات كافية حول محاذير استهلاك عسل نحل زهرة الخشخاش بشكلٍ خاص، ولكن هناك مجموعة من محاذير الاستهلاك لبعض الفئات العمرية والمرضية، لكل من عسل النحل وبذور أو زيت الخشخاش، ومنها ما يأتي:

• فترتيّ الحمل والرضاعة الطبيعية: يُمكن تناول عسل النحل خلال فترتيّ الحمل والرضاعة بالكميات الموجودة في الطعام دون حدوث آثار جانبية، ولكن لا تتوفر معلومات حول مدى سلامة استخدامه بالكميات الكبيرة، لذا يُفضل تجنب استهلاكه بهذه الكميات خلال هذه الفترة،^[٦] بالإضافة إلى أنّه لا تتوافر معلومات كافية حول مدى سلامة تناول بذور الخشخاش خلال هاتين الفترتين.^[٥]
• الحساسية: إذ يمكن أنّ يُعاني البعض من الحساسية اتجاه حبوب اللقاح، لذا يجب تجنب تناول العسل،^[٦] كما أنّ البعض لديهم حساسية خاصة اتجاه بذور زهرة الخشخاش، والذي يمكن أنّ يؤدي تناولها إلى ظهور ردود الفعل التحسسية كالقيء، والانتفاخ داخل الفم والعين، وصعوبة في التنفس، وغيرها.^[٣]
• السكري: إذ يمكن أنّ يؤدي تناول كمياتٍ كبيرة من عسل النحل بارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير خاصةٍ لدى مُصابي السكري من النوع الثاني، لذا يجب مراقبة مستويات السكر بشكلٍ مستمر، واستشارة أخصائي التغذية لتحديد الكميات المسموحة من العسل في النظام الغذائيّ.^[٦]