يُمكن أن يوفر العسل بعض الفوائد الصحية للنوم، إذ يُعتقد أنه يُقلل من اضطرابات النوم، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، وتجدر الإشارة إلى أنّ العسل هو عبارة عن غذاء حلو المذاق يصنعه النحل باستخدام رحيق الزهور، ويُخزّنه في خلايا العسل الشمعية داخل خلية النحل، ويُصنف العسل اعتمادًا على لونهِ، وأيضًا يختلف مذاقه اعتمادًا على أنواع الأزهار التي يُقطف منها الرحيق، كما تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن استخدامه كبديل صحي للسكر وإضافتهِ إلى الصلصات، والشاي، والقهوة، وغيرها من الأطباق الأخرى.[١][٢]


فوائد استهلاك العسل للنوم

كما ذُكِر سابقًا يُمكن أن يوفر العسل بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالنوم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيد فعاليتهِ،[٣] ومنها ما يأتي:


يُمكن أن يُساعد على النوم

قد يؤثر العسل بشكل إيجابي على نوم الإنسان، وذلك لأنّ العسل يعمل على استقرار مستويات السكر في الدم، كما أنّهُ يساهم على إفراز الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)، وهو الهرمون اللازم لاستعادة أنسجة الجسم وإعادة بناءها أثناء الراحة.[٣]


تحسين النوم عند الأطفال المُصابين بالتهابات الجهاز التنفسي

فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 3 أنواع من العسل تحسُنًا في النوم لدى الأطفال المُصابين بالالتهابات الجهاز التنفسي، والذين تترواح أعمارهم بين 1 إلى 5 سنوات، كما بيّنت دراسة أُخرى أن تناول العسل يُمكن أن يُخفف من السعال الليلي للأطفال، وبالتالي السماح لهم بالنوم ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمنع استهلاك العسل من قِبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.[٣][٤]


أبرز العناصر الغذائية الفعَالة الموجودة في العسل

يتكوّن العسل بشكل أساسي من الماء، والسكريات؛ مثل، الفركتوز، والجلوكوز، بالإضافة إلى احتوائهِ على كميات ضئيلة من بعض العناصر الغذائية، والمركبات النباتية، ومنها ما يأتي:[٥][٤]

  • الإنزيمات، والأحماض الأمينية.
  • فيتامينات ب، وفيتامين ج.
  • المعادن، مثل؛ الحديد، والزنك، والبوتاسيوم.
  • مضادات الأكسدة، مثل مركبات الفلافونيد.


محاذير استهلاك العسل

على الرغم من أن تناول العسل يُمكن أن يُعدّ غير ضارًا، إلّا أنّهُ يوجد بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكهِ ومنها ما يأتي:[٦]

  • الأطفال أقل من عمر السنة: إذ تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم إعطاء العسل للأطفال خلال السنة الأولى من العمر؛ وذلك لأنّه يُمكن أن يُعدّ مصدرًا مسببًا للتسمم الغذائي والذي يمكن أن يؤدي إلى إصابة الأطفال بأمراض شديدة.[٦][٧]
  • الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات: على الرغم من الفوائد الصحية المرتبطة بالعسل، إلا أنّهُ يجب الحد من تناول العسل من قِبل الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات؛ وذلك لأن العسل يُمكن أن يرفع مستويات الجلوكوز في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يجب احتسابه ضمن إجمالي كمية الكربوهيدرات المُستهلكة.[٦]
  • الذين يعانون من الحساسية: على الرغم من أنّ العسل ليس من مسببات الحساسية الشائعة، ولكن مع ذلك، فقد تم الإبلاغ عن بعض الدراسات التي أظهرت الحساسية المفرطة، لذا يجب تجنّب استهلاكهِ.[٦]

المراجع

  1. Megan Ware, RDN, L.D, "Honey: Health Benefits, Uses and Risks", medicalnewstoday, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  2. Joseph Nordqvist (19/5/2021), "Everything you need to know about honey", medicalnewstoday, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ura Laura (7/12/2016), "What is citrus honey?", healthywithhoney, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Dan Brennan, MD (24/9/2020), "Honey: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  5. Corey Whelan (28/9/2018), "Honey vs. Sugar: Which Sweetener Should I Use?", healthline, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Malia Frey (23/1/2020), "Honey Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  7. "Botulism", healthychildren, Retrieved 11/8/2021. Edited.