ما هي علاقة الخصوبة بعسل النحل؟
يشيع استخدام عسل النحل من قِبل الرجال الذين يُعانون من العجز الجنسيّ (بالإنجليزية: Impotence)، بالإضافة إلى النساء اللاتي يُعانين من مشاكل في الإباضة، لكن تختلف نتائج الدراسات حول دور عسل النحل في زيادة معدلات الخصوبة،[١] لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه لذلك، كما أنّه مازال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكد من دوره في ذلك، وفيما يأتي بعض نتائج الدراسات المختلفة حول تأثيره:
- أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك عسل النحل يُساعد على زيادة عدد الحيوانات المنوية، وزيادة تركيز هرمون التيستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، ممّا يُساهم في زيادة معدلات الخصوبة وتحسينها.[١][٢]
- أشارت دراسات أخرى إلى نتائج مخالفة؛ إذ أظهرت إحدى الدراسات الحيوانيّة أنّ تناول عسل النحل مدة زمنية طويلة يمكن أنّ يؤثر سلبًا في الخصوبة لدى الذكور، لذا يُنصح تجنب تناول عسل النحل لفترات طويلة من قِبلهم، ولكن ما زال هناك حاجة للمزيد من الدراسات والأدلة العلمية للتأكد من هذه النتائج على البشر.[٢][٣]
نصائح تغذوية يُمكن اتباعها لأجل زيادة الخصوبة
توجد بعض النصائح التغذوية التي يمكن اتباعها بهدف زيادة معدلات الخصوبة، ومنها:[٤]
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
وجدت بعض الدراسات أنّ لمضادات الأكسدة والعناصر الغذائيّة التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، مثل: فيتامين ج، وفيتامين هـ، والفولات، واللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والبيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene) دور في تحسين معدلات الخصوبة، ويمكن الحصول عليها عن طريق تناول الفواكه، والخضراوات، والمكسرات، والحبوب.
تناول الدهون الصحية
إذ يُنصح تناول مصادر الدهون الصحيّة كزيت الزيتون، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة (بالإنجليزية: Trans Fat) التي ترتبط بزيادة خطر خفض معدلات الخصوبة.
اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وخاصة المكررة منها
كالخبز الأبيض، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ ارتفاع كمية الكربوهيدرات المُتناولة يزيد من خطر الإصابة بالعقم، كما أنّ اتباع نظام غذائيّ منخفض الكربوهيدرات يُساهم في الحفاظ على الوزن، ومستويات الإنسولين، والمساعدة على انتظام الحيض، لذا عادةً ما يُنصح به لمرضى متلازمة تكيس المبايض.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية
بالرغم من أنّ للألياف الغذائية تأثير في زيادة معدلات الخصوبة، إلا أنّه قد يؤثر تناول كميات كبيرة من بعض أنواع الألياف الغذائية سلبًا في عملية الإباضة لدى النساء، لذا ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات فاعلية الألياف الغذائية.
تناول وجبة الإفطار
إذ يُنصح التركيز على تناول وجبة الإفطار بحيث تحتوي على النسبة الأعلى من السعرات الحرارية المُتناولة خلال اليوم، وخاصةً لدى النساء اللواتي يُعانين من قلة الخصوبة نتيجة الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
استبدال بعض المصادر الغذائية للبروتين
إذ يُنصح باستبدال مصادر البروتين الحيوانيّة كالدجاج، واللحوم بمصادر بروتين نباتيّة كتلك الموجودة في البقوليات، والمكسرات، والبذور، كما يُنصح استهلاك مشتقات الحليب قليلة الدسم بدلاً من مشتقات الحليب كاملة الدسم، إذ يمكن أنّ يُساهم ذلك في تحسين معدلات الخصوبة، وزيادة فرص الحمل.
اتباع نظام حياة صحي
إذ يُنصح ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ مستمر، وتجنب التعرض للتوتر، والإرهاق، وأخذ قسط كافٍ من الراحة، بالإضافة إلى تقليل الوزن في حال كان الأمر يتطلب ذلك، وتناول المكملات الغذائيّة وفقًا لما يصفه الطبيب عند الحاجة.
المراجع
- ^ أ ب Sultan Ayoub Meo , Saleh Ahmad Al-Asiri, Abdul Latief Mahesar, and others, "Role of honey in modern medicine", ncbi.nlm.nih, Retrieved 18/9/2021. Edited.
- ^ أ ب Liv Combe (24/1/2017), "9 Unexpected Uses for Honey", healthline, Retrieved 18/9/2021. Edited.
- ↑ "The Effect of Chronic Honey Intake on Sperm Parameters and Fertility Potential in Adult Male Wistar Rats", citeseerx.ist.psu, Retrieved 18/9/2021. Edited.
- ↑ Mary Jane Brown, "17 Natural Ways to Boost Fertility", healthline, Retrieved 18/9/2021. Edited.