فوائد عسل النحل على الريق

فوائد عسل النحل على الريق

يُقدم استهلاك عسل النحل على الريق العديد من الفوائد لصحة الجسم، ومنها ما يأتي:

التخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي

قد يكون استهلاك من ملعقة واحدة إلى ملعقتين صغيرتين من العسل على الرّيق مفيداً في التخفيف من الإسهال أو القرحة الهضمية التي قد تحدُث في المعدة أو في الجهاز الهضمي، وهذا استخدام متداول للعسل منذ فترة طويلة، كما أشارت بعض الأبحاث العلمية أنّ العسل قد يفيد في التّخفيف من مثل هذه الأنواع من المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي، ولكن لا توجد دراسات وأبحاث علمية كافية لتأكيد هذا التأثير، وكما يُنصّح باستخدام العسل المبستر بدلاً من الخام في حالة القرحة.^[١]

التخفيف من أعراض القولون العصبي

إذ وُجِد أنّ استهلاك عسل المانوكا على الريق يساعد على علاج أعراض داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) وتشمل هذه الأعراض الإمساك، والانتفاخ، أو الشّعور بألم في المعدة.^[٢]

تقوية جهاز المناعة وتحسين الصحة

إنّ استهلاك عسل الثوم المخمّر يفيد في تقوية المناعة وتحسين الصّحة بسبب احتواء الثوم على مواد مضادة للأكسدة، ومواد المضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، كما يحتوي العسل على مواد مضادة للبكتيريا والميكروبات، والمزج بين العسل والثوم يوفّر العديد من الفوائد الصحيّة، كما أنّ استخدامهما معاً يطيل من العمر الافتراضي لكلاهما، ويقترح الكثير من الناس أنّه من الأفضل استهلاك عسل الثوم المخمر على الريق، إلّا أنّه لا توجد أبحاث علمية تؤكد أنّ فوائد عسل الثوم المخمّر لا يمكن الحصول عليها إلا باستهلاكه على الرّيق.^[٣]

أبرز العناصر الغذائية والمركبات النباتية الموجودة في العسل

العسل عبارة عن سكر أيّ أنّه غذاء عالي السعرات الحرارية حتى أنّ السّعرات الحرارية في العسل أعلى من السعرات الحرارية في سكر المائدة؛ ولذلك يتم إضافة كمية عسل أقل من السّكر عند استخدامه كبديل. ومن الجدير بالذِّكر أنّ العسل الخام لا يختلف في مكوناته التغذوية عن العسل المبستر أو المعالج، وذلك لأنّ معالجة أو بسترة العسل لا تؤثر على قيمته الغذائية أو على مستوى المواد فيه، ويحتوي العسل بشكلٍ عام على ما يأتي من العناصر والمركبات:^[٤][٥]

• السكر، حيث يحتوي على سكر الفركتوز (بالإنجليزيّة: Fructose)، والجلوكوز (بالإنجليزيّة: glucose)، والمالتوز (بالإنجليزيّة: maltose)، والسكروز (بالإنجليزيّة: sucrose).
• كربوهيدرات.
• مواد مضادة للأكسدة؛ مثل الأحماض العضوية، والمركبات الفينولية مثل الفلافونويد (بالإنجليزيّة: flavonoids).
• الحديد، والزنك، والبوتاسيوم، ولكن بكميات جداً ضئيلة.

طرق صحية لاستهلاك العسل واستخدامه في الغذاء

يُنَصَح باستخدام العسل كبديل عن السكر، ويفيد هذا مرضى السكري بشكلٍ خاص، ولكن عند استخدام العسل يجب الحرص على استهلاكه بكميات معتدلة ومحسوبة، وذلك لأنّ العسل وعلى الرُّغم من فوائده لا يزال سكريات وقد يوفر عدد فائض عن الحاجة من السّعرات الحرارية، واستخدامه بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة في الوزن، وبالتالي زيادة احتمالية التّعرض للإصابة بمرض السّكري وارتفاع ضغط الدم.^[٦] ويُنصَح بتقليل الكمية المستخدمة سواءً من العسل والسكر فمثلاً بدل من إضافة ملعقة صغيرة من السكر على الشّاي فإنّه يُنصَح بإضافة نصف ملعقة صغيرة من العسل،^[٧] ونوضّح فيما يأتي طرق صحية لاستهلاك واستخدام العسل في الغذاء:^[٨][٩]

• يُنصَح بإضافة كمية معتدلة من العسل إلى الأطعمة أو المنتجات غير المحلاة مثل اللبن الزبادي.
• يُنصح بإضافة العسل وبكمية محسوبة إلى الأطعمة المفيدة وغير المستساغة لتعزيز نكهتها.
• يمكن استبدال العسل بالسكر عند تحضير المخبوزات، وذلك عن طريق استخدام من نصف كوب إلى ثلثي كوب من العسل بدلاً من كوب واحد من السكر المستخدم في الوصفة، ويُنصح أيضاً عند استخدام العسل في المخبوزات بالتقليل من كمية السوائل بنسبة ربع كوب، وكذلك إضافة ملعقة صغيرة من صودا الخبيز بهدف التقليل من الحموضة، ويُفضل عند استخدام العسل تقليل درجة حرارة الفرن عن المعتاد بمقدار ثلاث درجات مئوية.
• من الممكن إضافة العسل إلى دقيق الشوفان.
• يمكن إضافة العسل إلى العصائر الطبيعية المحضرة في المنزل.
• قد يستخدم العسل كبديل عن شراب القيقب عند تحضير أو تقديم الفطائر أو البان كيك أو الوافل.
• يمكن إضافة العسل إلى الخبز المحمص.