ما هي فوائد عسل إكليل الجبل؟

ما هي فوائد عسل إكليل الجبل؟

من أهم فوائد واستخدامات إكليل الجبل:^[١]

دعم صحة الجهاز الهضمي

يدعم عسل إكليل الجبل الهضم الجيد وله خصائص حيوية، حيث يحتوي على السكريات الطبيعية التي تؤثر كالبريبيوتيك الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي، وهو ما ينعكس إيجاباً على صحة الهضم، وتحسين وقت عبور الطعام وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، ومع ذلك، يمكن أن يسبب تناول الكثير من العسل الإسهال لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية خاصةً الذين يستجيبون لتأثير العسل الذي يزيد من سرعة الهضم، وانتقال المواد الغذائية في الجهاز الهضمي.^[٢]

دعم صحة الجهاز التنفسي

يتميز عسل إكليل الجبل بخصائص معقمة وأخرى تساهم في تحسين صحة الجهاز التنفسي وأمراضه، بما في ذلك؛ نزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis)،^[٣] وبالرغم من احتواء عسل إكليل الجبل على كمية قليلة من حبوب اللقاح التي تحفز استجابة الجهاز المناعي، ومحتوى منخفض من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في مناعة الجسم، فإنّ هذا العسل يعدّ خياراً جيداً للتخفيف من نزلات البرد وحتى الإنفلونزا بسبب تأثيره المضاد للبكتيريا، والمضاد للالتهابات، وتأثيره المهدئ.^[٢]

دعم صحة الكبد

يتميز عسل إكليل الجبل بتحسين صحة الكبد وتخفيف التهاباته، كما أنه يحفز ويقوي الجسم كله،^[١] إضافةً إلى ذلك؛ قد يساعد هذا النوع من العسل على تنظيم إنتاج العصارة الصفراوية، مما يعني أنّه يحسن صحة الكبد وصحة الجهاز الهضمي أيضاً.^[٢]

تحسين بعض الأمراض العقلية

يتميز عسل إكليل الجبل باحتوائه على عنصر الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium)، الذي يوصف عادة للتحسين من عدد من الأمراض العقلية، ومنها؛ اضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب، وفقدان الذاكرة، وتعكر المزاج، وحالات الهوس، وغيرها، ولذلك قد يكون عسل إكليل الجبل ذو تأثير إيجابي في هذه الحالات الصحية.^[٣]

نبذة عن عسل إكليل الجبل

يعدّ إكليل الجبل (بالإنجليزية: Rosemary honey) شجيرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى مترين، ويتميز إكليل الجبل بأنه نبات جيد لإنتاج العسل، ويمتاز العسل المحضّر من أزهار إكليل الجبل بامتلاكه لوناً فاتحاً حيث يمتلك لوناً أبيضاً، وطعماً فريداً مختلفاً عن غيره من أنواع العسل، وقواماً أكثر تماسكاً.^[١][٣]

نبذة عن العسل

يعدّ العسل غذاءً يصنعه النحل، وهنالك نوعين من العسل؛ أما النوع الأول فهو العسل الخام الذي يأتي مباشرة من خلية النحل، ويمرر بعض منتجي العسل عبر مرشح خشن لإزالة المواد الغريبة، لكنها تظل طعام غير معالج، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم العسل المباع في المتاجر يمر بعملية تسخين لجعله أقل لزوجة وأسهل في التصفية، ويسمى حينها بالنوع الثاني وهو العسل المبستر، حيث تعمل درجات الحرارة المرتفعة على بسترة العسل وتدمير خلايا الخميرة الموجودة فيه والتي يمكن أن تسبب تخمرًا غير مرغوب فيه، وتجدر الإشارة إلى أنّ العسل يتكون بشكل أساسي من السكر، وتحتوي الملعقة الكبيرة من العسل على 64 سعرة حرارية، و17 غراماً من الكربوهيدرات، و17 غراماً من السكر.^[٤]