أفضل عسل مفيد للصدر

يحتوي العسل على مجموعة واسعة من الفوائد الصحية لامتلاكه خصائص مذهلة، وعلى الرغم من أنّ جميع أنواع العسل مفيدة للصحة، إلّا أنّه نظرًا لمصدرها فإنّ لبعضها خصائص محددة يُنصح بها لحالات وأمراض معينة، وفيما يتعلق بالصدر والجهاز التنفسي، فإنّ هنالك مجموعة من الأنواع التي تستهدف صحة الجهاز التنفسي والتي يمكن استهلاكها تحت إشراف الطبيب، ونذكر منها ما يأتي:[١]

  • عسل المن أو عسل الغابة.
  • عسل الزعتر.
  • عسل الشوح أو التنوب (بالإنجليزية: Fir honey).
  • عسل الصنوبر.
  • عسل الليم أو الليمون الحامض.
  • عسل المردقوش.
  • عسل الكينا.
  • عسل النيم.
  • عسل البرسيم الأحمر.
  • عسل السدر.
  • عسل دوار الشمس.
  • عسل التوت الأسود أو البلاك بري.
  • عسل البرسيم الأبيض.
  • عسل المرمية.


العسل لعدوى الجهاز التنفسي العلوي

يعتقد أن العسل يؤثر كملين؛ أي كمادة تغلّف الحلق وتهدئ الأغشية المخاطية، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة وخصائصها المضادة للميكروبات التي قد يكون لها دور في تعزيز الشفاء،[٢] وقد اختبرت إحدى الدراسات تأثير عسل الحنطة السوداء في التخفيف من أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي لدى الأطفال والتي تسبب السعال وصعوبة النوم،[٣] وإضافةً إلى ذلك؛ خلصت مراجعة لثلاث دراسات إلى أنّ العسل يقلل من السعال الحاد عند الأطفال لكن بشكل أقل فعالية من الأدوية،[٤] ويمكن للشخص أن يتناول ملعقة كبيرة من العسل كل 3-4 ساعات حتى تختفي الأعراض بعد استشارة الطبيب، مع التنويه إلى أنّ العسل غير مناسب للأطفال دون سن 12 شهرًا.[٥]


وقد أظهرت إحدى الدراسات أيضًا أنّ تناول ملعقة من العسل قد تساعد على تقليل الأعراض المرتبطة بالسعال لدى البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد، كما اختبرت دراسة أخرى ثلاثة أنواع من العسل، وهم؛ الكافور، والحمضيات، والنعناع على السعال الناجم عن عدوى الجهاز التنفسي العلوي، وقد وجد الباحثون أنّ جميع أنواع العسل الثلاثة كانت فعالة في تخفيف وتيرة السعال وشدته.[٢]


العسل للربو

يشيع استخدام العسل لقدرته على تحسين التهاب الحلق وتهدئة السعال، وتقليل أعراض الحساسية، ويمكن للعسل أن يثبط السعال أثناء الليل الناجم عن الربو في الليل (بالإنجليزية: Nighttime asthma) والذي يسبب أعراضاً أخرى؛ كالصفير، وضيق الصدر مما يؤدي إلى صعوبة النوم، ويقترح الباحثون أنّ تناول ملعقتين صغيرتين من العسل في وقت النوم مفيد في إفراز المزيد من اللعاب؛ حيث يُعتقد أن حلاوة العسل تحفز الغدد اللعابية على ذلك، وهو ما قد يؤدي إلى تليين الممرات الهوائية وتخفيف السعال، وقد يقلل العسل أيضًا من الالتهاب في القصبات الهوائية، ويساعد على تفتيت المخاط الذي يزيد من صعوبة التنفس لديهم.[٦]


نبذة عن العسل

يعدّ العسل سائلًا يصنعه النحل، بعد جمع الرحيق من الزهور، ثم يتم إرجاعه إلى خلية النحل؛ ليضعه في وحدات تخزين شمعية صغيرة تسمى أقراص العسل (بالإنجليزية: Honeycombs)، ثم يقوم بتهويته بأجنحتهم لتجفيفها، وهذه العملية تجعله أكثر لزوجة، وهنالك نوعين من العسل، وهما؛ العسل الخام؛ هو الأقل معالجة وربما يحتوي على كمية أكبر من مضادات الأكسدة، أمّا النوع الثاني فهو العسل المبستر؛ والذي يتم معالجته لإزالة الشوائب وتحسين مدة صلاحيته.[٧]

المراجع

  1. "What honey is the best for me?", healthywithhoney.com, Retrieved 2/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Rod Brouhard (6/3/2020)، "How Honey May Help Your Cough"، verywellhealth، اطّلع عليه بتاريخ 2/8/2021. Edited.
  3. Ian Paul, Jessica Beiler, Amyee McMonagle (12/2007), "Effect of Honey, Dextromethorphan, and No Treatment on Nocturnal Cough and Sleep Quality for Coughing Children and Their Parents", jamanetwork, Retrieved 22/8/2021. Edited.
  4. Sarah Barker (5/2016), "Honey for acute cough in children", ncbi.nlm.nih, Retrieved 22/8/2021. Edited.
  5. Jayne Leonard (14/1/2020), "What causes mucus in the chest?", medicalnewstoday, Retrieved 2/8/2021. Edited.
  6. James Roland (23/3/2017), "Can Honey Treat Asthma?", healthline, Retrieved 2/8/2021.
  7. Mira Ilic, "The Benefits of Honey How to Incorporate It Into Your Diet", health.clevelandclinic.org, Retrieved 2/8/2021. Edited.