ما هي فوائد عسل القبار (الشفلح)؟

يُعدّ عسل القبار أو ما يُعرف بعسل الشفلح نوعًا من أنواع العسل التي تُستخرج من نبات القبار (بالإنجليزية: Capparis spinosa)؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ العسل يحتوي على مجموعة من المعادن، والفيتامينات، إضافة إلى استخدامه كمُضادات للأَكسدة، والالتهابات، ممّا يُمكن أن يوفّر عدداً من الفوائد الصحيّة للجسم.^[١][٢]

فوائد عسل القبار

يوفّر العسل القبار بعض من الفوائد الصحيّة للجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكيد فعّاليته، ومنها ما يأتي:

يُمكن أن يُعزز المناعة

إذ تُشير إحدى الدراسات المحدودة أنّ استخدام عسل القبار على شكل مكمل غذائي يُمكن أن يزيد من الأجسام المُضادة في الجسم، كما أنّهُ يمتلك خصائص مُضادة للالتهابات، ومُضادة للأكسدة؛ وبالتالي فإنّهُ يُمكن أن يُعزز من صحة الجهاز المناعي، وقد يُقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض.^[٣]

يُمكن أن يُعدّ مُدرًا للبول

يحتوي عسل القبار والعكبر (بالإنجليزي: Propolis)؛ على خصائص مُضادة للأكسدة، كما أنّهُ يحتوي على مادة البوليفينول، بما في ذلك مركبات الفلافونويد، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ لهُ نشاط مُدرًا للبول بمفردهِ، أو مع العكبر الذي يحتوي عليه.^[٤]

يُمكن أن يُحسن المؤشرات الحيويّة لأمراض القلب، والأوعية الدمويّة

قد يكون لنَبات الشفلح ومُستخلصاته دور في تَحسين بعض المؤشرات الحيويّة، ولكن هناك الحاجة لمَزيد من الدراسات لإِثبات ذلك، كمّا يُعدّ العسل الشفلح غنيّاً بمادة البوليفينول، الّتي لها تأثير إيجابي على صِحة الإنسان، إذ أُجريت بعض الأبحاث لتقييّم الخصائص الكيميائيّة لنبات الشفلح ومُستخلصاته، حيثّ أظهرت النتيجة أنُ قد يكون لهُ تأثير على تَحسين مُستوى الكوليسترول، ومستوى ضغط الدم وبالتالي قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك لما يَمتلكهُ من خصائص مُضادة للأكسدة.^[٥]

يُمكن أن يُعدّ مُضادًا للميكروبات

إذ بيّنت إحدى الدراسات أنّ استهلاك عسل القبار يُمكن أن يُثبط نمو السلالات البكتيرية، وقد يعمل كعامل مُضاد للميكروبات.^[٦]

أضرار استهلاك عسل القبار

لا يوجد ما يُثبت مدى سلامة استهلاك عسل القبار، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ نبات القبار يُمكن أن يُعدّ غير ضارًا عند تناولهِ بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام، أو بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية لفترات قصيرة، كما تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ، ومنها ما يأتي:^[٧]

• الحوامل والمرضعات؛ وذلك لعدم وجود معلومات علمية كافية تُثبت مدى سلامة استهلاكهِ.
• المُصابون بحساسية من نباتات ضمن فصيلة نبات القبار؛ وذلك لأنّهم قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بحساسية من القبار.

الطرق الصحيّة لاستهلاك عسل القبار في الغذاء

يُمكن إضافة عسل القبار إلى النظام الغذائي كغيرهِ من الأنواع الأُخرى من العسل، إذ يُمكن تناولهِ لوحده بالملعقة، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم الإفراط في تناولهِ، كما يمكن استخدامه بعدة طرق أخرى، ومنها ما يأتي:^[٨]

• استخدام العسل في تحليّة المشروبات، مثل؛ الشاي، والقهوة، والعصائر.
• دهن الخبز أو التوست بالعسل.
• إضافة العسل إلى اللّبن، أو حبوب الإفطار، أو الخبز المحمص.
• إضافة العسل على صلصات السلطة.
• إضافة العسل مع الفواكه، مثل؛ التّفاح.
• استخدام العسل في الوصفات بدلًا من السكر، إذ تُعادل 2 ملعقة صغيرة من العسل 1 ملعقة كبيرة من السكر، ولكن تجدر الإشارة إلى استخدامهِ في الوصفات التي لا تحتاج إلى التعرض للحرارة.