فوائد عسل الصنوبر

يوفر عسل الصنوبر عدداً من الفوائد الصحية للجسم، ومنها ما هو مثبت علمياً، ومنها ما هو بحاجة لمزيد من الدراسات لإثباته، وفيما يأتي توضيح لهذه الفوائد:[١]


مفيد للجهاز التنفسي

يستخدم عسل الصنوبر؛ كطارد للبلغم، ويساعد على تحسين التنفس، بالتالي فإنّه مفي في حالة الذين يعانون من أمراض الرئة، والسعال المزمن، والربو، إضافة إلى تحسين حالة الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية من خلال دوره في توسيع القصبات عند تناوله مع قرص العسل.


مضاد للبكتيريا

أظهرت نتائج بعض الدراسات أنّ عسل الصنوبر يقلل من نمو 4 أنواع من البكتيريا، وهم؛ بكتيريا السراتية الذابلة (بالإنجليزية: Serratia marcescens)، وبكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E. coli)، ونوعين من البكتيريا العصوية (بالإنجليزية: Bacillus sphaericus)، و(بالإنجليزية: Bacillus subtilis).


امتلاك تأثير مضاد للأكسدة

يعدّ العسل اليوناني من الأغذية التي لها خصائص مضادة للأكسدة قوية مقانةً بأنواع العسل الأخرى.


الحدّ من خطر الإصابة بالسرطان

حيث يٌعدّ عسل الصنوبر غنياً بالمركبات الفينولية التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.


المساعدة على تحسين اضطرابات أخرى

فقد يساهم عسل الصنوبر في تخفيف الحالات الآتية:

  • يمكن أن يساعد في تخفيف حب الشباب الذي ينجم عن عدم توازن الهرمونات أو الإمساك أو تراكم السموم في الجسم.
  • يساعد في تحسين مسام الجلد المفتوحة.
  • يمكن أن يساعد على التئام الجروح.
  • يقلل من ظهور علامات شيخوخة البشرة.
  • يمكن أن يخفف من ظهور علامات السيلوليت.
  • يمكن أن يساعد على تعزيز صحة جهاز المناعة.


أبرز العناصر الغذائية الفعَالة الموجودة في عسل الصنوبر

يحتوي عسل الصنوبر على العديد من العناصر الغذائية الأخرى، ومنها ما يأتي:

  • يحتوي على عدد من المركبات النباتية: مثل: مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، والأحماض الفينولية (بالإنجليزية: Phenolic acids)؛ وهي مركبات تؤثر كمضادات للأكسدة، ومضادات للالتهابات، الأمر الذي يساعد على المحافظة على صحة الجسم.[٢]
  • يحتوي على عدد من السكريات: مثل؛ سكر الجلوكوز، والفركتوز، والمالتوز.[١]
  • يحتوي على عدد من المعادن: مثل: الفسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والكبريت، والمغنيسيوم، والزنك، والبورون، والحديد، والنحاس.[١]


نبذة عن عسل الصنوبر

عسل الصنوبر (بالإنجليزية: Pine honey)؛ هو من أنواع العسل التي يتم استخراجها من شجرة الصنوبر، ويميل لون عسل الصنوبر إلى البني الداكن، ويمتاز بأنّه متوسط الكثافة، واللزوجة، وعالٍ بالحموضة، وهو بطيء التبلور، ويتوفر هذا العسل بشكل كبير في اليونان، كما يمكن صنع عسل الصنوبر من مجموعات مختلفة من الرحيق، مثل؛ الزعتر.[١]


محاذير استخدام العسل بشكل عام

بالرغم من أنّه يمكن تناول العسل من قِبل أغلب الأشخاص، إلّا أن هناك بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها، وهي كما يأتي:[٣]

  • الأطفال أقل من عمر السنة: ينصح الأطباء الآباء بعدم إعطاء العسل للأطفال أبدًا خلال السنة الأولى من العمر؛ لأنه مصدر محتمل للجراثيم المسببة للتسمم الغذائي والتي يمكن أن تؤدي إلى مرض شديد عند الرضع.
  • الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات: على الرغم من الفوائد الصحية المرتبطة بالعسل، فإنّه يجب الحد من تناول العسل للذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفضاً بالكربوهيدرات، لأنه يمكن أن يرفع من مستويات الجلوكوز في الدم، ويجب احتسابه عند النظر في إجمالي كمية الكربوهيدرات.
  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية: بالرغم من أنّ العسل ليس من مسببات الحساسية الشائعة، ومع ذلك، فقد تم الإبلاغ في بعض الدراسات التي أظهرت الحساسية المفرطة لدى بعض الحالات، بالتالي يجب استشارة الطبيب، أو مقدم الرعاية الصحية عند تناول العسل من قبل الذين يعانون من الحساسية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Pine honey (12/5/2017), "health benefits Laura Laura", healthywithhoney, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  2. "Phenolic Compounds in Honey and Their Associated Health Benefits: A Review", pubmed, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  3. Malia Frey (23/1/2020), "Honey Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 29/7/2021. Edited.