صفات عسل النحل الأصلي
يُعدّ عسل النحل سائل حلو طبيعي يتم إنتاجه من استخدام النحل لرحيق الأزهار، وتعتمد الخصائص الفيزيائية لعسل النحل من حيث اللون والرائحة والقوام على نوع النبات المُستخدم في صناعة العسل،[١] وهناك بعض الصفات التي يتميز فيها عسل النحل الأصلي عن غيره، ومنها:
اللزوجة
إذ أنّ قوام عسل النحل الأصلي مائل للسيولة ولا يُعدّ لزجًا إذا تم فركه بين الأصابع، على العكس من عسل النحل المغشوش الذي له نسبة لزوجة عالية بسبب المحليات.[٢]
الكثافة
يتمتع عسل النحل الأصلي بكثافة عالية، حيث إنّه يحتاج إلى وقتٍ طويل للانتقال من جانب إلى آخر، على العكس من عسل النحل المغشوش الذي يُعدّ خفيفاً وأكثر سيولة.[٢]
الرائحة
يتميز عسل النحل الأصلي برائحته الخفيفة، وعادةً ما تكون مُشابهة لرائحة الأزهار التي استخدمت في تصنيعه، وتتأثر رائحة العسل الأصلي عند تعريضه للحرارة عدة مرات سواءً بالتسخين أو التبريد، ولكن لا يوجد رائحة للعسل المغشوش، أو قد يكون له رائحة حمضية.[٢]
النكهة
تختفي حلاوة نكهة العسل الأصلي بعد عدة دقائق من تناوله، وتتأثر نكهته عند تعريضه للحرارة لأكثر من مرة سواءً بالتسخين، أو التبريد، على العكس من عسل النحل المغشوش والذي يبقى له طعم لمدة أطول من العسل الأصلي بسبب احتوائه على السكر المُضاف.[٢]
خالٍ من المُضافات
حيث إنّ عسل النحل الأصلي النقي هو الذي يُجمع ويحفظ ويتم إيصاله للمستهلك دون إضافة أيّ نوع من المواد المضافة والمصنعة عليه؛ كالمواد الحافظة، والمواد الملونة، والمنكهات، والسكريات وغيرها، ويكون منتج من النحل بشكلٍ طبيعي، وغير مُعدل وراثيًّا.[٣]
بعض الاختبارات المنزلية للكشف عن عسل النحل الأصلي
توجد بعض الاختبارات والتجارب البسيطة التي يمكن استخدامها للتفريق بين عسل النحل الأصلي وعسل النحل المغشوش، ومنها:[٢]
اختبار الذوبان
يتميز عسل النحل الأصلي ببطء ذوبانه في الماء، حيث إنّه عندما يُضاف إلى كوب من الماء يستقر في الجزء السفلي للكوب، على العكس من عسل النحل المغشوش الذي يذوب فورًا في الماء.
اختبار الشوائب
يوجد في عسل النحل الأصلي شوائب تتمثل في بقايا حبوب اللقاح، أو أجزاء من جسم النحل، أما عسل النحل المغشوش فلا توجد فيه أي نوع من الشوائب.
اختبار الامتصاص
عند وضع قطرات من عسل النحل الأصلي على قطعة من الورق، أو القماش الأبيض فهو لا يترك أيّ بقع ولا يتم امتصاصه، على عكس عسل النحل المغشوش الذي يترك بقع.
التحليل المخبري المستخدم للكشف عن عسل النحل الأصلي
يعد اختبار سكريات C4 من أكثر الطرق استخداماً لتميز العسل الأصلي عن غيره في المختبر، بحيث يكشف عن وجود سكريات مضافة في داخل العسل، تتمثل في السكريات المستمدة من نباتات تسلك دورة C4، وهي النباتات التي يكون أول منتج لها خلال عملية البناء الضوئي هو منتج رباعي الكربون؛ كسكر نبات الأناناس، وقصب السكر الغني بالفركتوز، والذرة وغيرها، وتعتبر النسبة المقبولة لسكريات C4 في العسل الأصلي هي 7%.[٤][٥]
ولكن هذا الاختبار غير قادر على تمييز السكريات النباتية المُستمدة من نباتات دورة C3، وهي النباتات التي يكون أول منتج لها خلال عملية البناء الضوئي هو منتج ثلاثي الكربون.[٤][٥]
المراجع
- ↑ Joseph Nordqvist, "Everything you need to know about honey", medicalnewstoday, Retrieved 17/9/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Pure Honey, Raw Honey & Fake Honey- Differences & how to Test Purity", durablehealth, Retrieved 17/9/2021. Edited.
- ↑ Sarah Harding (14/8/2017), "Difference Between Organic & Natural Honey", healthfully, Retrieved 17/9/2021. Edited.
- ^ أ ب Wolfgang Korth and Jean Ralston (5/2002), "Techniques for the detection of adulterated honey ", agrifutures, Retrieved 17/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "C4 SUGARS", analytica laboratories, Retrieved 10/10/2021. Edited.