فوائد عسل النحل لمرضى ضغط الدم
يمكن أن يُساهم عسل النحل في التقليل من ضغط الدم، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة كالفلافنويدات (بالإنجليزية: flavonoids)، وفيتامين ج، والفينولات الأحادية والمتعددة، والتي بدورها تحافظ على صحة القلب، من خلال التقليل من الأمراض القلبية؛ كتجلطات الدم، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها.[١][٢][٣]
بالإضافة إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في عسل النفل أو البرسيم (بالإنجليزية: Clover Honey) تساعد على تنظيم ضغط الدم والتحسين من تدفقه، وأيضاً تعمل على توسيع الأوعية الدموية المؤدية إلى القلب، وبالتالي تساهم في خفض ضغط الدم، والتقليل من الأمراض القلبية المختلفة.[٤]
فوائد عسل النحل
يتميز العسل بالعديد من الفوائد الصحية، ومنها:[١][٥]
غني بالعناصر الغذائية الصحية
يحتوي العسل على الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، والإنزيمات، ومضادات الأكسدة كمركبات الفلافونويدات (بالإنجليزية: flavonoids)، والتي تساهم في التقليل من التعرض للتجلطات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها، بالإضافة لاحتواء العسل على بعض المركبات النباتية النشطة بيولوجياً.
يساعد في التخفيف من أعراض نزلات البرد
قد يساعد في التخفيف من السعال المصاحب لعدوى الجهاز التنفسي، خاصة عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة.
يساهم في تسريع التئام الجروح والحروق ومشاكل الجلد
يتميز عسل المانوكا بخاصية مضادة للبكتيريا، مما يقلل من حدوث العدوى البكتيرية، ويسرع التئام الجروح، والتخفيف من الحروق الجلدية، وبعض الأمراض الجلدية مثل القدم السكرية.
تساهم في التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي
حيث يمكن أن يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي كالإسهال، بالإضافة للتخفيف من أعراض قرحة المعدة، ولكن ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لإثبات مدى صحتها.
يساهم في التقليل من أمراض القلب
يساهم شمع العسل في التقليل من مستوى الكوليسترول الضار (LDL) والأحماض الدهنية ثلاثية الغليسريد، وارتفاع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، وقد تساعد مضادات الأكسدة على خفض ضغط الدم.
يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات
حيث يحتوي بشكل طبيعي على بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: hydrogen peroxide)، وهو مطهر طبيعي تختلف فعاليته كمضاد للبكتيريا أو الفطريات بناءً على نوع العسل.
محاذير استهلاك عسل النحل
هناك بعض الفئات التي قد يسبب لها العسل بعض المشاكل، أهم هذه الفئات:[٦]
- المرأة الحامل أو المرضعة: لقلة الدراسات المتوفرة حول إمكانية تناول العسل بكميات كبيرة لهاتين الفئتين، ينصح الالتزام بتناوله بالكميات المتوافرة في الطعام.
- الأطفال: يُمنع للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً استهلاك العسل، وذلك لاحتمالية تسممهم بنوع من أنواع البكتيريا الموجودة في العسل المعروف باسم التسمم السُجقِّيّ (بالإنجليزية: Botulism poisoning).
- مرضى السكري: قد يسبب استهلاك العسل بكميات كبيرة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، لذا يجب الحرص أثناء استهلاك العسل من قبل المصابين بالسكري من النوع الثاني.
- المصابون بحساسية حبوب اللقاح: يمنع استهلاك العسل من قبل المصابين بحساسية حبوب اللقاح، وذلك لاحتواء العسل على هذه الحبوب، والتي يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي.
المراجع
- ^ أ ب Kris Gunnars (5/9/2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey", healthline, Retrieved 10/9/2021. Edited.
- ↑ Will Pry, "Is honey healthy? How to make sure you don't get stung", heart, Retrieved 10/9/2021. Edited.
- ↑ "The Potential Role of Honey and its Polyphenols in Preventing Heart Diseases: A Review", US National Library of Medicine National Institutes of Health , Retrieved 7/10/2021. Edited.
- ↑ "Clover Honey: Are There Health Benefits?", Web MD, Retrieved 7/10/2021. Edited.
- ↑ Jayne Leonard (1/6/2017), "Is honey better for you than sugar?", medicalnewstoday, Retrieved 10/9/2021. Edited.
- ↑ "honey", webmd, Retrieved 10/9/2021. Edited.
